هروبــــي إلى قلمـــــــي >>>>

عندما تضيق بي الحياة..

وتخونني العبرات..

ويرحل من قربي كل الأفراد..

وأيضا الأحباب..

لا يمكن لي حينها سوى أن الجأ إلى ملاذي..

وسلوتي إلى راحتي وسكوني إلى قلمي.




آآآآآآآآآآآآآآآآآه....

أين هو الآن عنــــــــي.....؟؟
والى هذه الورقة البيضاء...

لأفرغ فيها ومن خلالها ما يحمله قلبي..

من هموم أثقلت كاهله ..

الحزن في أثنائي يعتصرني..

والدموع أحرقت مقلتي ..

أتعبتني ولن أنكر بأنها خذلتني ..

فلطالما كنت قوية وفي أثنائي أصبحت ضعيفة بل وهشة للغاية ..

اشعر وكأني طفلة تائهة...

أو كأني طير جريح..

هوى على الأرض من شدة إعيائه ولم يسعفه احد ..

حقا أنا متألمــــــة ..

ومن حولي من تسبب في أذيتي ..

لطالما كنت طيبة وحنونة

وهم وبكل أسف وأسى كانوا

قســـــــاة ..

هل هذا هو نصيبي من هذه الحياة ؟

أم هذا هو جزائي لما قدمته لغيري من طبية ومحبة ؟

قلبي متعب..

وروحي مكسورة

وجريحــة

وذاتي أثقلتها الأحزان

منذ أعوام دون أن يبالي بي أو لي أي منهم ..

أنا لست بحاجة سوى لمن يستوعب ما بجعبتي

من حديث ويضمد ما بداخلي من أحزان ..

ويقول لي وانا بحظنه..

اصبري مادمتي معي الآن...

بقلمــــــي ...