~°•.♥.•°~ بقدومه هلت البشاير.. وبصوته هز المشاعر.. أبشركم بقدوم أبني " سعــود" للدنيا بسلام الحمد لله ~°•.♥.•°~

الثلاثاء، مارس 29، 2011

... $ المجهــــــــــوووول $ ...


المجهوووووووووووووووووووووووووووول....!!!  

ها أنا انقش على كف الزمن معاناتي.

 ببراع مدادة مزيج من دمي ودمعي..
أكتب شقائي والخوف من المجهول يفتك بي..
وشعور قاسٍ يحاصرني ويحدق بي كل لحظه..
ويجدد أحزاني ويعمق جراحي ويفجر ثورة آلامي..

حاولت التمرد على ذلك الشعور المدمر
غير أني لم أفلح فغدوت أسيرة له..

فهنيئاً لك يا من حطمت كل آمالي وأحلامي..
هنيئاً لك يا مدمر كياني ووجداني..
هنيئاً لك يا سارق أفراحي ومشتت أيامي..

هنيئـــاً لـــــك... بالإنتصار أيها المجهـــــول
نحن في عالم مجهول لا نعلم وجهتنا..
نحن بين أطراف الوجود يحاول كل منا أن يعرف حقيقته..

تعصف بنا عواصف هوجاء..
لا ندري إلى أين القرار..
لتتقاذفنا الأمواج..
وأحيانا خطوب الزمن..
نرزح تحت نيران المشاعر
 مثل وردة تحركها نفحات النسيم الصامته
 نبحث عن سر وجودنا بين جنبات الحياة
 كل منا يريد العيش،

ولكن مافائدة وجودنا
دون أمل يحرك في دواخلنا
بواعث تزين طموحنا من أجل حب البقاء..

" أمــــــل  "

يحدونا أن نجعل من أيامنا أجمل وشاح نسجته الحياة والأقدار..

أمل نهديه ويهدينا كل يوم باقة معطره من النرجس..

أمل يبعدنا عن اليأس الذي يخالجنا بين الحين والآخر
 نصرعه أحياناً ... ويذبحنا أحياناً بسكين القلق ليجعلنا جثه هامده لا حراك فيها ولا معنى لوجودها
 ليبعدنا عن عالمنا الذي طالما حاولنا لننعم بما جندنا أنفسنا من أجله..
ولننعم بحياة هادئه يملؤها الحب والوئام زالموده والرحمه والسلام والأمل الذي يحدونا في كل وقت عند إشراقة شمس كل يوم جديد...

فكم بقي من أعمارنا...؟؟؟؟..
أين نحن وسط دوامة الحياة...؟؟؟؟..
ماهو موقعنا.. من نكون.. من..؟؟؟؟..

دائماً أقوووووووول:.

الغاية واحدة..
ولكل حزن بداية..
ولكل بداية نهاية..
سأنتظر هنا هنا..
لنا موعد مع النهاية حتماً حتماً..
فأتمنى أن أجد بدايتي..
 لأعرف سبيلي..
 فأختار وجهتي..
 لتتوضح معالم نهايتي ..
لأخوض وكلي ثقه حياتي..

هذه صفحه متهالكه دفتري الوردي
لم يبقى منها سوى تلك السطور ...

وشكرا..
بقلمــــي ..

الأربعاء، مارس 23، 2011

رحلــــــــــــت يــــــــــا أبــــــــــــــــــــــي.....

من دفتر احلامي الوردي..

 


ملت عيوني الدموع..
فأجدبت مقلتي...
على فراقك ياأبــــــــــي...
متى ستمطر عيوني..
لتغرق جفوني...
وتورد أوجاني..
وتعود صحوة سنيني..
لأني مازلت أعيش ماضيك..
أريد أنا أفجر حزني..
ببكائي عليك ياأبــــــــــي..

رحلت..
ولم ترحل...
هذه هي الحقيقه..
وكيف ترحل ودمك مازال يجري في عروقي..
رحل جسدك ومازالت ذكراياتك منقوشه على جدار الزمن..
فما زالت ابتسامتك مضيئه لذلك الجدار..
يالا هذا الجدار المتهالك..
أعياه الزمن.. فأصابته شيخوخه..
فتشقق..
لكن ظل يصارع الحياة..
أتعلم لما..؟؟
لأن روحك مازالت تدعمه..
عزماً فوق عزم..
وقوه فوق همه..
ليصمد أمام جبروت الحياة..

أبـــــــــــــــــــي...
مرّ زمن طويل ولم ينطقها لساني.. ولكني اتعبت وأثقلت يدي بها..
فستظل تكتبها.. وتكتبها.. إلى أن تتيبس العروق جفاف الدم.. فتشل عن الكتابه..
أتعلم يا أبــــــــي..
أفتقد صوتك من على مسمعي..
ومبسمك من على بصري..
ودفء يديك من على ملمسي..
وحنانك من على فؤادي..

صدقني..!!
لست وحدي من يفتقدك..!!
كل من ذكر أسمك في دوامة أيامه.. يذكرك..
لأن أسمك بصمه رائعه لن يمحوها الزمن..
أبناءك..
زوجاتك..
أحفادك..
أصحابك..
أحبابك وزملاءك..
خدمك..
نظارتك...
كنبتك المحببه..
فرشاتك الخضراء..
سيارتك المرسيدس...
قلمك الأسود المفضل..
منديلك..
مزرعتك..
عطرك..
عملك..
محلاتك..
وحتى كتبك..،

آه.. مكتبتك.. إنها مشتاقه لك كل ركن بها يناديك للجلوس به..
مازالت تأمل برجوعك.. لأنك أنت الوحيد الذي تشعرها بكيانها.. وأهمية وجودها..
فهي في زاوية المجلس تنتظر إطلالتك عليها لتعيد روحها إليها..
فمن بعدك أصبحت تراثنا ومجدنا الذي نفخر به..
هذا شوق المكتبه لك...
إذن كيف بشوقي لك...
يستحيل وصفه..

طيفك..،
نعم طيفك.. يعيشنا عذاب فقدانك..
فهو يسكن الأماكن... ويسبح في عقولنا... فتصوره عيوننا...
طيفك لازال يجول في بيتك الفسيح.. نعيد معه لحظاتنا وساعاتنا التي عشناها سوياً..

فكيف لي أن أنســـــــــــــــاك..
فأنت في خلدي..
سأظل أذكر..
كلماتك..
أنفاسك..
توجيهاتك..
روحك..
صورتك..
كل شيء... كل شيء..
لأن ذكراك بحد ذاتها تجدد مجرى دمي..
فأعيش يومي على ذكراك..

لن أنســــــــــاك...
لن أنســـــــــــــــــــــاك..
هذا ماجالت به نفسي وما أستطعت أن أبوح به لقلمي لأروي سطوري قليلاً من حزني على فراقك يا أبـــــــــــــــي..

رحمك الله وجمعنا بك في جناته جنات النعيم..


بقلمــي ..

الثلاثاء، مارس 22، 2011

امي عيدها عمري ..

امي عيدها عمري مو يوم في عمري ..


اهلا وسهلا بكم ..

بالامس كنت في مطعم اتعشى ..
واستغربت انو كل الموجودين يحتفلون بعيد الام ..
بالاول كان شيء مخزي يعترفو فيه اسره او اسرتين ..
عرب مو خليجيين ..
في بيوتهم مو اماكن عامه ..

اما الحين ...
عيني عينك ..
كيكه تدور في المطعم مع اغاني او اناشيد للام ..
تصفيق وصراخ ..
خليجيين ..


لا عجب من لم ستحي فليفعل مايشاء
ومن لم يستحي من ربه كيف له ان يستحي من الناس


ولكن اريد منكم ان تتفكروا معي وان لاتكون امعه تتبعون الغرب في كل شيء
اجعلوا لكم شخصيه مستقله راي مستقل ..
اجعلوا ثقتكم بدينكم اقوى بكثير من ذالك ..
فنحن يوميا نحتفل بامهاتنا .. واباءنا .. واخواننا .. واصحابناا .. بدون تخصيص يوم ..

اما هم .. شعب متفكك ..
ما ان يبلغ عمر الشاب او الشابه 18 .. تطرد من بيتها وتعيش لوحدها ..
لذالك تلجاء الى امها بيوم وتحتفل بعيدها..
واسرتها في راس السنه ..
واصحابها بعيد الحب ..
وهكذا ..

اما نحن نجتمع كل يوم على سفره واحده .. او يوم كامل .. او حتى ساعه واحده مميزه ..
جونا جو اسري مترابط يجمعنا حبنا وايماننا وديننا الذي يحث على العلاقات الاجتماعيه
والترابط

فهو من اوجد تلك العلاقات وهو الدين الاسمى الذي اوجد حقوق والدينا لنا
اي انه لم يخصص لنا يوم واحد
بل ان الله امرنا بان تكون كل ايامنا براً بهم ..

وجعل ديننا الحنيف عيدين ساممين في كل سنه
اسمى وارقى من كل عيد مضمونا وفكرا وحسا ..

عيد الفطر ..: عيد الفقراء المحتاجين وعيد تهذيب النفس والذات وضبط جوامح النفس .. وقوة الشخصيه ..

عيد الاضحى .: عيد الحجاج .. عيد الفقراء الى الله .. عيد فرحة الاهالي بالحجاج ..


هل يوجد اسمى من ذالك ...؟؟




والاهم والشيء الي استغربته :

من اسره كانت تجلس بالقرب من طاولتنا ..
كانوا يحتفلون بامهم ..
يغنون لها .. يحضنونها .. عطوها هداياهم ..

وسمعت امهم قالت لبنتها .:

لا تشربين بيبسي بالثلج بارد علي ..
( قالتها الام من خوف على بنتها )

ردت البنت : اووف يا يمه حتى هنا مناشبتني ..
( يالله شوفوا كيف الرد )

بالله هذا الحب انكم تحتفلون بعيد امكم وانتوا اصلا ما ادبتوا انفسكم معاها ولاتبرون فيها ..
وحتى بيوم امكم المزعوم مابريتوا فيها ..
ليش متعبين نفسكم ..؟؟؟؟؟


مره مره ضاق صدري يوم سمعتها ..
حسيت انو فرحة امها ما اكتملت للاسف ..


ما اقول الا ....:

ليتها الايام تهدى والسنيـــن
مثل ماتهدى الهدايا بالتمــام
كان يمــه كل ماتتقدميــن
ثانيه بالعمر كان اهديك عام



الله يطول بعمر امهاتنا ويخليهن لنا
ولايحرمنا من دعواتهم ورضاهم علينا
والله يصلحنا ويزيدنا بر فيهم
ويجمعنا فيهم بجنات النعيم



بقلمــــي ..


في يوم .. 6 / 3 / 1432 هـ




بقدومه هلت البشايــر
وبصوته هز المشاعــر
أبشركم بقدوم أبني ( سعــود )
للدنيا بسلام الحمد لله


آآآه ... وألف آآآه ..
أطلقتها خلف ابواب مستشفى دله في مدينة الرياض
في يوم الإربعاء الموافق  6/3/1432
بدأت منذ فجر هذا اليوم ..
وانتهت عصر هذا اليوم ..
تحديداً الساعه 4:45 مساءا ..
ذهبت مع زوجي حينها للمستشفى الذي وقف معي وقفه لا انساها ..
بعد ما اتفقنا بانه لا نريد ان اعلم امي بأي تطور إلا أن يبشرها بحفيدها..
لم اكن اريد ان تتعب امي معي خصوصا انها مريضه بالسكري ..
ولا اريد لها ان تعيد لحظات ولادتي في عينيها ..
فأمي لن تستطيع فعل اي شيء لي في وقتها ..
هذا ماكنت اعزي به نفسي عندما تجتاحني مشاعر الخوف والرهبه مما انا فيه .. وماذا ساقبل عليه ..

فكنت اتضايق جدا حين يبتعد عني زوجي ويذهب لدوامه ويعود لي ..
وفي نفس الوقت ارحمه فليس بيده اي شيء خصوصا انه لم يستطيع ان يستاذن او يتغيب فامور كثيره على عاتقه في ذالك اليوم ..
ورغم ذالك .. قصرت المسافه بين دوامه والمستشفى من كثره ذهابه وايابه ..

وعندما اتالم وحدي .. لا لا لست وحدي فخالقي معي .. لن يكون هناك بشر ارحم بي منه سبحانه .. هذا ماكان يراودني ..

ومابين طلقه وطلقه ..
كنت اعمل بنصيحة كل من نصحني أيام حملي..
ادعي .. ادعي .. فالدعاء مستجاب..
دعيت لأحبابــي ونسيت نفســي ..
واخريات نصحوني بالتهليل والاستغفار وقت الطلق ..

والحمد لله ...
ولكني كنت خاىفه .. أكثر من ألمي ..

لا أنسى تلك الممرضه ولن انسى طيبة قلبها وابتسامتها ولمستها الحانيه على جبيني ويدي ..
ولن انسى سقياها لي للماء ..

لحظات كد افقد انفاسي .. والفظ روحي ..
في غرفة ماقبل غرفة الولاده .. ولكن ربي لم يرد ان يكون هذا يومي ..
والا لكانت هذه المدونه من ماتبقى من ذكراياتي لديكم احبتي ..

أنعاد لي شريط حياتي في تلك اللحظات التي انازع الموت فيها .. كاملاُ ..
وددت لحظتها ان اصلح اشياء قديمه في حياتي او ان امحيها ولكن مستحيل ان اعود اليها ..
لحظات وقفت بها مع نفسي...
لحظات عندما اعطوني مسكن في الاكسجين .. ولكنهم لا يعلمون بان اي دواء منوم لايناسبني ابدا ابدا ..
لانه يسبب لي ضيق تنفس .. وحتى وان كان بنادول منوم .. او حتى الهستوب ..
فقدت الوعي حينها وخملت اعضاىي وثقل جسدي .. وثقل لساني .. فلم استطيع حتى ان انادي على الممرضه .. او حتى ان احرك اصبعي لاضغط زر المناداة ..

فقدت الوعي حينها وانا جاحظة العينين كما قالوا لي .. ولا اذكر ما حدث سوى اني في غرفة الولاده ..

والحمد لله تمت ولادتي على خير ..
وهدئت نفسي بعد سماع بكاء صغيري ورؤيته بعيني...
وبعدها دخلت العنايه المركزه تحت الملاحظه بقيت ... ساعتين فقط ..


والحمد لله هذا انا الان اخط اليكم وانا بصحه وعافيه ..
اردت ان ابث روح الطمأنينه الى ارواح من سئلوا عني وفقدوني ...

جعله الله من مواليد السعاده
وجعله بار بي وبابيه
والله يصلحه ويهديه ..

ودمتم لي احبتي ..



بقلمـــي ...