~°•.♥.•°~ بقدومه هلت البشاير.. وبصوته هز المشاعر.. أبشركم بقدوم أبني " سعــود" للدنيا بسلام الحمد لله ~°•.♥.•°~

الأربعاء، مارس 23، 2011

رحلــــــــــــت يــــــــــا أبــــــــــــــــــــــي.....

من دفتر احلامي الوردي..

 


ملت عيوني الدموع..
فأجدبت مقلتي...
على فراقك ياأبــــــــــي...
متى ستمطر عيوني..
لتغرق جفوني...
وتورد أوجاني..
وتعود صحوة سنيني..
لأني مازلت أعيش ماضيك..
أريد أنا أفجر حزني..
ببكائي عليك ياأبــــــــــي..

رحلت..
ولم ترحل...
هذه هي الحقيقه..
وكيف ترحل ودمك مازال يجري في عروقي..
رحل جسدك ومازالت ذكراياتك منقوشه على جدار الزمن..
فما زالت ابتسامتك مضيئه لذلك الجدار..
يالا هذا الجدار المتهالك..
أعياه الزمن.. فأصابته شيخوخه..
فتشقق..
لكن ظل يصارع الحياة..
أتعلم لما..؟؟
لأن روحك مازالت تدعمه..
عزماً فوق عزم..
وقوه فوق همه..
ليصمد أمام جبروت الحياة..

أبـــــــــــــــــــي...
مرّ زمن طويل ولم ينطقها لساني.. ولكني اتعبت وأثقلت يدي بها..
فستظل تكتبها.. وتكتبها.. إلى أن تتيبس العروق جفاف الدم.. فتشل عن الكتابه..
أتعلم يا أبــــــــي..
أفتقد صوتك من على مسمعي..
ومبسمك من على بصري..
ودفء يديك من على ملمسي..
وحنانك من على فؤادي..

صدقني..!!
لست وحدي من يفتقدك..!!
كل من ذكر أسمك في دوامة أيامه.. يذكرك..
لأن أسمك بصمه رائعه لن يمحوها الزمن..
أبناءك..
زوجاتك..
أحفادك..
أصحابك..
أحبابك وزملاءك..
خدمك..
نظارتك...
كنبتك المحببه..
فرشاتك الخضراء..
سيارتك المرسيدس...
قلمك الأسود المفضل..
منديلك..
مزرعتك..
عطرك..
عملك..
محلاتك..
وحتى كتبك..،

آه.. مكتبتك.. إنها مشتاقه لك كل ركن بها يناديك للجلوس به..
مازالت تأمل برجوعك.. لأنك أنت الوحيد الذي تشعرها بكيانها.. وأهمية وجودها..
فهي في زاوية المجلس تنتظر إطلالتك عليها لتعيد روحها إليها..
فمن بعدك أصبحت تراثنا ومجدنا الذي نفخر به..
هذا شوق المكتبه لك...
إذن كيف بشوقي لك...
يستحيل وصفه..

طيفك..،
نعم طيفك.. يعيشنا عذاب فقدانك..
فهو يسكن الأماكن... ويسبح في عقولنا... فتصوره عيوننا...
طيفك لازال يجول في بيتك الفسيح.. نعيد معه لحظاتنا وساعاتنا التي عشناها سوياً..

فكيف لي أن أنســـــــــــــــاك..
فأنت في خلدي..
سأظل أذكر..
كلماتك..
أنفاسك..
توجيهاتك..
روحك..
صورتك..
كل شيء... كل شيء..
لأن ذكراك بحد ذاتها تجدد مجرى دمي..
فأعيش يومي على ذكراك..

لن أنســــــــــاك...
لن أنســـــــــــــــــــــاك..
هذا ماجالت به نفسي وما أستطعت أن أبوح به لقلمي لأروي سطوري قليلاً من حزني على فراقك يا أبـــــــــــــــي..

رحمك الله وجمعنا بك في جناته جنات النعيم..


بقلمــي ..

هناك 4 تعليقات:

همس الحنين يقول...

صباحك حنان
يالله قد ايه حاولت أهرب من نصك تصدقي بالله شفته من العصر وماقدرت صدقيني ماراح اقدر لان مافي كلمة في الدنيا ولا سطور توصف الام او الاب ..
الله يرحم والدي ويسكنه الجنة فقدته من سبع سنوات للحين ريحته على صدري ولمست ايدينه عل راسي وحنانه وصوته وسوالف مافي شي غاب بغيابه ..عارفة كتبت له كثير كلمات وياما سطور وكل ماقريتها حسيت اني ماكتبت حرف يعبر عن إحساسي صعب بجد صعب ..
عارفة ..كم مرة فتحت مدونتك اليوم وكم مرة ارتجفت وانا اكتب وكم مرة سكرتها وقلت ماراح اكتب وكم مرة قرأت نصك وبكيت صدقيني ماقدر
اكتب ولا كلمة ولو قلت ابدعتي قليلة بحقك تعالي شوفي دموعي ورجفة صدري وانت تعرفين قد ايه حرفك لامسني
دمتِ بسعادة وربي لايحرمك غالي
صباحك عطر يااحلى مدينة احلام لقيت روح همس فيها ..
تحياتي

Unknown يقول...

لا تتخيلي .. كم الدموع ..
التي انزلتها كلماتك ..
احزنتني .. من الصميم ..
لصدقها ..
عشتها بكل تفاصيلها..
تقبلي مروري ..
وخالص اعجابي ..
دمتى بحب ..
^^

♥ Dreams-City ♥♪≈ يقول...

آآآآآآآآآه ياهمس الحنين

كم راق لي ان هناك قلب وصل ل نفس الاحساس عندي

كيف لا ولغتك هي الهمس

ودستورك هو الحنين

حبيبتي انا فقدته لي 12 سنه تقريبا عن ابوي

ومازلت اراه في كل مكان في بيت اهلي

ولكن اتعلمين ان ذكراهم الدائم يجعلنا نمتنع عن امور نظن انهم يتضايقون منها

وهي الدموع حبيبتي ..

فهم لايريدون مننا ان نبكيهم بل يريدون منا ان ندعوا لهم او نتصدق عنهم او نبر بهم بصلتنا باصحابهم

وهذا اقل شيء نقوم به

حبيبتي اسفه جدا جدا لان حروفي لامست جرحك الدامي الذي صدقيني لن يبرا مادام اسمك مرتبط باسمه

وهذا هو الفخر

جعلك المولى فخرا لابيك وبارة به حتى بعد مماته

وصدقيني مهما سطرنا من مشاعر واحاسيس تظل تفريغ مشاعر ولن ينتهي ابدا ابدا فهي لن تصف الحال


دمتي ودام نبضك في مدينة احلامكم

البيت بيتك حبيبتي

♥ Dreams-City ♥♪≈ يقول...

اهلا وسهلا

بالملاك الوردي

نورتي المدونه بحضورك الراقي

ويوسفني اني سبب دموعك

ولكن اعلمي بان الدموع تغسل القلب وتجدد نفسيتك

حبيبتي كم اشكر حسك الذي لامس شغاف حروفي


تحيه عطر لسموك الطاهر