متى الفرح يلفي الحزينين ويقول ....
وعاد قلمي الحزين كما كان وسيكون ..
فالفرح في حياتي سراب ينتهي ما ان اراه واقترب منه ..
فمازلت اتخبط في الحزن ..
وأغوص بعمق الألم..
وأصارع موجات الإكتاب..
بكل ما أوتيت من قوة..
ومع هذا لم تتعدل طرق حياتي..
رغم أنني أزرع الأمل في كل طريق لعله يخضر ويزهر ..
كتب عليّ الشقاء منذ ولادتي ..
ابتسم لحظه...
ولكني أعلم بأني سأبكي دهراً ...
هذي هي فرحتي ..
لاتكتمل أبدا .. أبدا ..
فالحزن اصبح هو تؤام حياتي ..
أعطي واندفع وأهب مشاعري للكل مندون اي استثناءات..
فأعلم بأن هناك خونه يأكلون من لحمي ويضحكون في وجهي ..
لا أعلم بأن هناك من يبتسم حباً في حضني ..
وبيده سكينه يطعنها في ظهري ..
لا اعلم باني احضن في حياتي وحشاً وليس بانس ..
هل لطيبة القلب وحسن النيه سبب في ذلك ..؟؟
ام ماذا ..؟؟
أخبريني ياساعة الزمن متى سيكسو حياتي الفرح والحب والسعاده ..؟؟؟
متى سيتم فصل تؤام الحزن عني ..؟؟
متى سأضحك من قلب ..؟؟
متى ستتحول دموعي من دم الى فرح ..؟؟
متى بالله عليك أخبريني ...؟؟؟
ضقت ذرعاً وكدت انسى الفرح في حياتي ..
بقلمـــي ..
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق